بالأمس .. أعلن الرئيس الباكستاني برويز "غير المشرف" استقالته للشعب الباكستاني ليطوي سيرة حياته السياسية التي كانت تنضح بالعمالة لأمريكا ..!
لم تكن هذه النهاية غريبة بالنسبة لي ؛ بل هي النهاية الطبيعية لكل عميل خان أمته ووطنه ، والتاريخ قد حدثنا عن نهاية العملاء على مرّ الزمان .. فهذا هولاكو يدخل بغداد ويعيث فيها الفساد فيظن ابن العلقمي أنه سينال الإمارة عليها فلا يجد إلا الموت "خنقاً" ..! وهذا نابليون بونابرت لم يتمكن من دخول إحدى المدن إلا بخيانة أحد محافظيها فلما سار في الناس أتى إليه هذا "العميل" ومدّ إليه يده ليصافحه أمام الملأ فيرفض نابليون ويأنف بنفسه قائلاً : " إن يدي أكرم عليّ من أن أصافح بها الخونة ..!"
هاهي أمريكا تعلن أن برويز لم يعد حليفاً لها ؛ لأنه لا يبذل جهداً ملموساً في مكافحة الارهاب - وهو الذي فتح برّه وبحره لضرب أفغانستان ؛ بل لمناطق الحدود الباكستانية أيضاً- ..!
برويز .. إلى مزبلة التاريخ ، ولا عزاء ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق