الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

يغرق المرء في ذلّته ... حين يبقى تائهاً ما بين بين ..!

هذا اليوم .. عرفت امرءاً قد طال به الزمان وهو مختفي عن الأنظار .. ينفث سمّه تحت جنح الظلام .. يهمز ويلمز ويتهم ويقذف دون دليل أو برهان ..! لم يبق إلا ثلة قليلة هي التي سلمت منه ..
وجدته هذا اليوم طلق المحيا .. سمح الروح .. تعلوه محياه الابتسامة الهادئة ..! ماالذي يجعله يمشي بهذا "النهج" والسلوك الذي لا يليق سوى بــ"حرباء" تتقلب في أحوالها كي تحافظ على روحها من تربص المفترسين ؟! ألا يحسن به أن يكون كالنور واضحٌ في النهار منيرٌ لغيره في الليل ؟!
لكني لمحت في عينيه "نظرة" -أصلحنا الله وإياه- تنبعث منها رائحة"الانتهازية" أجارنا الله وإياكم من شرّها ..!

ليست هناك تعليقات: