السبت، 2 أغسطس 2008

وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام ..!

خلال هذه الإجازة التي امتدت لخمسة عشر يوماً .. قمت بزيارة لشيخنا الفاضل سفر بن عبدالرحمن الحوالي .. رأيته هذه المرة ناحل الجسم .. قد اشتعل الشيب في رأسه ولحيته كما تشتعل النار في الهشيم .. بدا مهموماً .. نادر الابتسامة .. لا يكاد ينطق بغير "الحمد لله" ، إن تحدثت معه عن أمر ما أجابك على قدر السؤال ثم يطرق في تفكير عميق لا يوقفه إلا سؤال آخر منك ..!
يقول أحد أبنائه لي : إن الشيخ الآن يرهق نفسه في العلم وفي تحقيق الكتب -ككتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- كما كان من قبل المرض ، وإنه يقضي ما يقارب الخمس عشرة ساعة يومياً ما بين قراءة ومطالعة وتأليف وكتابة ردود على ما يرده من استفسارات ، وأنه يفضل التحسن الصحي البطيء المصاحب لأدائه نشاطه على ذاك التحسن السريع الذي لا يعمل فيه..!
شيخنا .. ليتنا نعمل للأمة كمثل عُشر عملك لها .. وفقك الله وأيدك بتأييده ..

ليست هناك تعليقات: