صليّت المغرب بــ "المسجد الأعلى" في السوق القديم لمحافظة بلجرشي .. بعد الصلاة قام شاب يسأل الناس أن يساعدوه على الظروف التي يمر بها ..
وجه هذا الشاب مألوف لدي ولكني لا أذكر أين رأيته .. فوقعت في فخ التردد بين إعطائه شيئاً من المال أو الإمساك .. أثناء خروجي من المسجد رأيت عاملاً من ذلك الصنف الذي لا يتجاوز مرتبه الشهري ست مئة ريال يذهب إلى الشاب ويعطيه ما تيسّر ..!
لم أتمالك وقتها شعور بالغضب والحنق تجاه نفسي ؛ فليس لي أن أتحقق من مسألة هذا الشاب ...
ورد في الأثر : " تصدق على من سألك ولو أتاك على فرس بلقاء " ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق