هل من "الحبّ" الابتعاد عمّن تحب ؟!
قد يكون الجواب و "الخيار الصحيح" هو نعم ...
إذا علمت وأدركت وأيقنت أنك لن تصل إلى حبيبك تحت أي ظرف وبأي وسيلة .. إذا علمت أنك حتى لو - بمعجزة خارقة - وصلت إليه .. فسيكون محارباً بين أهلك وأقاربك لعدم رغبتهم به ؛ وعليه ففي أدنى فرصة تسنح لهم لطرده سيفعلون ..!
إذا علمت بأنك "فكرياً" و"صحيّاً" و"توجهاً" و "علمياً" و "عملياً" و "مادياً" لا تتقارب مع حبيبك ، وأن لكل وجهة هو موليها على شتى الجوانب .. فهل من "العقل" أن تبقى تطارد ظله وتستمر في خطأك .. أم أن من الأفضل أن تبتعد عنه وتدعو له بالتوفيق ، وتترك له كل ذكرٍ طيب يذكرك به .. يليق بقدرك ومكانة شخصك ؟!
قد يكون القرار الصعب في محطات حياتك ، لكن الأصعب هو أن تُمنّي نفسك بـ"الوهم" ..! أما ما عدا ذلك ، فهي "جريمة" و"خيانة" إن تخليت وابتعدت عمن تحب ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق