السبت، 30 أغسطس 2008

هل سيفقد المنبر تأثيره ؟!

كغيري ممن استمع إلى خطبة الجمعة .. "فَصَلَ" التركيز والانتباه مع خطيبنا الموقر ؛ ذلك بأنه لم يرض أن تكون خطبته العصماء أقل من نصف ساعة وبتلك الاسطوانة المكررة حول شهر رمضان ..!
أذكر أني قرأت خطب جمعة لـ "أبي بكر الصديق" و"عثمان بن عفان" و"أبي موسى الأشعري" وغيرهم من كبار الصحابة رضي الله عنهم أجمعين .. أقسم لكم بأن بعضها لم يتجاوز الصفحة الواحدة ..!
لماذا هذه الإطالة التي لا فائدة منها ، ولماذا تفتقد خطب الجمعة إلى الجزالة في الألفاظ والمعاني ؟! ألم يذكروا لنا بأن من فقه الخطيب قصر الخطبة وإطالة الصلاة ؟!
لست أدري ..

الأربعاء، 27 أغسطس 2008

عيش الفقراء وحساب الأغنياء ..!

كنت في أحد البنوك للقيام بعملية اكتتاب في إحدى شركات سوق الأسهم -المغضوب عليه والضال- .. رأيت رجلاً أعرفه منذ فترة .. أحسبه ممن لا يسأل الناس إلحافاً وعفافاً .. لكني هذه المرة وجدته يدخل إلى صالة كبار العملاء ويخرج بطاقة الصرف من الفئة "الذهبية" ..!
يقول الفقهاء بأن هذا الصنف من البشر يسمى "محروم" وأن الصدقة تحلّ عليه .. أما أنا فإني أتعهد على نفسي بألا ينالوا مني هللة واحدة .. فهولاء عبارة عن عبيد للدرهم والدينار قد دعا عليهم النبي صلى الله عليه وسلم بالتعاسة والانتكاسة فأنى لهم بعد ذلك بالخير والسعادة .

الثلاثاء، 26 أغسطس 2008

قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين ..؟!

هنا .. في الباحة .. وصل سعر "الوايت" إلى ست مئة ريال !!!
الناس يطلبون ويسعون وراء الماء بكل ما أوتوا من مادة ، فالآبار قد نضبت أو غارت ، والزرع قد أصبح مصفراً هشيماً لا روح فيه .. ومع ذلك يتعاملون مع "الأزمة" بكل سطحية ..!
لا يبحثون حول الأسباب الحقيقية لشح المياه ..ويتغافلون عن أن معاصيهم وذنوبهم هي خلف ذلك كلّه ؛ بل ويتمادون ..!
في كتاب الله عزّ وجل ثلاث آيات هي أساس جذري للتعامل مع هذه المشكلة الخطيرة :
( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا * يرسل السماء عليكم مدرارا * ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهارا )

الخميس، 21 أغسطس 2008

أدام الله المودة ..

رأيت قبل "سنين" مجموعة كانت على خلاف حادّ بينها حول قضية ما ..
أصيب أحدهم قبل "أيام" بمرض خطير ، فرأيت ذلك الخلاف يتحول اتفاق وائتلاف حول صاحبهم .. لقد تناسوا كل اختلاف وخصومة حدثت بينهم على مرّ تلك السنين وجعلوها خلف ظهرانيهم ، ولم يهتموا إلا بمساعدته في هذه المرحلة على تجاوز أزمته الصحية وتخطيها بأحسن وأفضل النتائج ..!
قد يحدث الخلاف والتهاجر بين المسلم وأخيه ولكن الاسلام وضع لها حدّاً لا يتجاوزه .. فنبينا صلى الله عليه وسلم قد قال : (لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال، يلتقيان فيعرض هذا ويعرض هذا، وخيرهما الذي يبدأ بالسلام) .

الثلاثاء، 19 أغسطس 2008

اقرأوا التاريخ ..

بالأمس .. أعلن الرئيس الباكستاني برويز "غير المشرف" استقالته للشعب الباكستاني ليطوي سيرة حياته السياسية التي كانت تنضح بالعمالة لأمريكا ..!
لم تكن هذه النهاية غريبة بالنسبة لي ؛ بل هي النهاية الطبيعية لكل عميل خان أمته ووطنه ، والتاريخ قد حدثنا عن نهاية العملاء على مرّ الزمان .. فهذا هولاكو يدخل بغداد ويعيث فيها الفساد فيظن ابن العلقمي أنه سينال الإمارة عليها فلا يجد إلا الموت "خنقاً" ..! وهذا نابليون بونابرت لم يتمكن من دخول إحدى المدن إلا بخيانة أحد محافظيها فلما سار في الناس أتى إليه هذا "العميل" ومدّ إليه يده ليصافحه أمام الملأ فيرفض نابليون ويأنف بنفسه قائلاً : " إن يدي أكرم عليّ من أن أصافح بها الخونة ..!"
هاهي أمريكا تعلن أن برويز لم يعد حليفاً لها ؛ لأنه لا يبذل جهداً ملموساً في مكافحة الارهاب - وهو الذي فتح برّه وبحره لضرب أفغانستان ؛ بل لمناطق الحدود الباكستانية أيضاً- ..!
برويز .. إلى مزبلة التاريخ ، ولا عزاء ..!

الأحد، 17 أغسطس 2008

وفوق كل ذي علمٍ عليم ..!

اختتمنا اليوم مع دكتورنا الفاضل يسري داوود أياماً ممتعة من سلسلة محاضرات الـECG .. جعل من هذا "اللغز" الضبابي ، والمتاهة المحيّرة شيئاً سائغاً سلساً قابلاً للفهم والتفكيك .. قابلاً للترجمة الطبية لحالة المريض ..!
بعد نهاية محاضرة اليوم .. شكرناه على جهده وعطائه الكبير معنا ، وأخبرناه أن جميع الدورات والمؤتمرات التي حضرناها عن هذا الموضوع لا تساوي ربع ما تعلمناه منه ..
ابتسم ابتسامة صفراء ثم أردف قائلاً : "لأنهم يأتون إلى المؤتمرات والدورات ليستعرضوا بما أؤتوا من علم فقط ..!"

الجمعة، 15 أغسطس 2008

هل يكذب التاريخ ؟!

قبل قرابة العام .. اجتمع أكثر من ثلاث مئة عالم وداعية إسلامي في القاهرة لمناقشة العديد من القضايا .. الغريب والعجيب أن الفتوى الوحيدة التي "أجمعوا" عليها هي تحريم استخدام القرآن الكريم كنغمة جوال ..!
الأمة الإسلامية تطحن وتسحق ويداس على كرامتها علناً أمام جميع الأمم .. البنوك الربوية تنخر في الاقتصاد الإسلامي نخر الأرضة في عصا سليمان .. أفواج من أمة الاسلام لا تزال تطوف بالقبور وتدعو الأولياء من دون الله .. إعلامٌ هدام قد ركز رمحه في صميم فؤاد الأخلاق والفضيلة .. هجوم مسعور على المقدسات الإسلامية وعلى رأسها شخصية المصطفى صلى الله عليه وسلم ، ثم يأتي "هؤلاء" ويتناقشوا خلال ثلاثة أيام متواصلة ولا تجتمع كلمتهم إلا على "نغمة" جوال !!!
سيكتب "التاريخ" ما جرى ، وسيذكره للأجيال القادمة ويرويه تفصيلاً أو إجمالاً..وسيسجل أن أمريكا تنحر أمة الاسلام في بغداد ، وعلماؤها في ذات اللحظة في القاهرة يتحدثون عن "نغمة جوال"!

الخميس، 14 أغسطس 2008

تقديم العقل على العاطفة ..!

هل من "الحبّ" الابتعاد عمّن تحب ؟!
قد يكون الجواب و "الخيار الصحيح" هو نعم ...
إذا علمت وأدركت وأيقنت أنك لن تصل إلى حبيبك تحت أي ظرف وبأي وسيلة .. إذا علمت أنك حتى لو - بمعجزة خارقة - وصلت إليه .. فسيكون محارباً بين أهلك وأقاربك لعدم رغبتهم به ؛ وعليه ففي أدنى فرصة تسنح لهم لطرده سيفعلون ..!
إذا علمت بأنك "فكرياً" و"صحيّاً" و"توجهاً" و "علمياً" و "عملياً" و "مادياً" لا تتقارب مع حبيبك ، وأن لكل وجهة هو موليها على شتى الجوانب .. فهل من "العقل" أن تبقى تطارد ظله وتستمر في خطأك .. أم أن من الأفضل أن تبتعد عنه وتدعو له بالتوفيق ، وتترك له كل ذكرٍ طيب يذكرك به .. يليق بقدرك ومكانة شخصك ؟!
قد يكون القرار الصعب في محطات حياتك ، لكن الأصعب هو أن تُمنّي نفسك بـ"الوهم" ..! أما ما عدا ذلك ، فهي "جريمة" و"خيانة" إن تخليت وابتعدت عمن تحب ...

الأربعاء، 13 أغسطس 2008

"قل موتوا بغيظكم" ..

يميناً وشمالاً .. وطولاً وعرضاً .. ومشرقاً ومغرباً .. أرى هجوماً مسعوراً لم يسبق له مثيل على ضرب "البنى التحتية" لكل الرموز الدينية في بلاد المسلمين عامة وفي السعودية على وجه الخصوص ..!
لا ينقضي العجب ولا ينتهي حين تعلم أن رفاق الأمس هم أعداء اليوم ! وأن من يهاجم بـ"شراسة" و "ضراوة" هم أبناء الإسلام .. انساقوا جهلاً حول ما حيك لهم ودبر في ليلة داجية ..!
لقد جاؤا يركضون .. فعلى رسلكم ، ومهلاً مهلاً يا دعاة الضلالة ..!

الثلاثاء، 12 أغسطس 2008

يغرق المرء في ذلّته ... حين يبقى تائهاً ما بين بين ..!

هذا اليوم .. عرفت امرءاً قد طال به الزمان وهو مختفي عن الأنظار .. ينفث سمّه تحت جنح الظلام .. يهمز ويلمز ويتهم ويقذف دون دليل أو برهان ..! لم يبق إلا ثلة قليلة هي التي سلمت منه ..
وجدته هذا اليوم طلق المحيا .. سمح الروح .. تعلوه محياه الابتسامة الهادئة ..! ماالذي يجعله يمشي بهذا "النهج" والسلوك الذي لا يليق سوى بــ"حرباء" تتقلب في أحوالها كي تحافظ على روحها من تربص المفترسين ؟! ألا يحسن به أن يكون كالنور واضحٌ في النهار منيرٌ لغيره في الليل ؟!
لكني لمحت في عينيه "نظرة" -أصلحنا الله وإياه- تنبعث منها رائحة"الانتهازية" أجارنا الله وإياكم من شرّها ..!

الاثنين، 11 أغسطس 2008

عجباً لأمر المؤمن ..!

نتنقل بين المرضى خلال الفترة الصباحية لمعرفة ما آلت إليه أحوالهم .. يلفت انتباهي تلك الابتسامة العريضة على بعضهم .. الراضية بقضاء الله وقدره ، والمتفائلة بالشفاء والعلاج مما أصابهم من المرض .. حتى وإن كان "سرطاناً" قد انتشر في كل عضو من أعضائه ..!
على الجانب الآخر .. نرى بعضهم "ينهار" بشكل مريع وسريع من علمه بأن هنالك "اشتباه" بإصابته بورم "حميد" .. يسخط ويغضب ويقلق ويرتبك ؛ بل ويُربك من حوله من أهله وأقاربه !
مع هذه المناظر اليومية .. يمر بخاطري جليّاً واضحاً قول المصطفى صلى الله عليه وسلم : " إن عظم الجزاء مع عظم البلاء وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط " .

السبت، 9 أغسطس 2008

ويل أمه مسعر تطوير .. لو كان معه رجال ..!

استمعت قبل فترة إلى معالي مدير جامعة الملك سعود أ.د.عبدالله العثمان في حوار استمر قرابة الساعة على قناة الإخبارية يتحدث فيه عن مشاريع الجامعة وخططها السابقة والحاضرة والمستقبلية .. ينبعث الصدق من قول هذا الرجل حينما يتكلم .. تسبق أفعاله أقواله في رحاب الجامعة .. بكل اختصار " قويٌ أمين" ..
التطور المذهل الذي شهدته الجامعة وانتقالها من المركز 2898 إلى المركز 380 خلال سنتين فقط سيظل تاريخاً يحسب لما فعله معاليه .. أمنيتي ورجائي ودعائي بأن أراه في يوم ما وزيراً للتعليم العالي ..
هذا يعود بي إلى تساؤل واحد يغيظني كلما تذكرته .. مسؤول واحد """صالحٌ""" في البلد ... كيف لو وجد منه "عشرة" ؟!

الجمعة، 8 أغسطس 2008

الأمانة .. الكنز المفقود ..!

ذكرت اليوم سيرة مسؤول أكاديمي ممن كنت أحسبه بنى مجده بنفسه وثابر وأخلص وساهم في تطوير المؤسسة الحكومية التي يعمل بها .. لم أكن أعلم أني أسرد هذه السيرة أمام أحد طلابه الذي لم يتوان على الفور في مقاطعتي .. فاجأني بقوله : نعم .. لقد ساهم وطوّر وأبدع ولكن "من ظهورنا" ..استغلنا لأبحاثه الخاصة دون شكر ولا تقدير ولا مكافأة ..! لقد كان يطلب منّا جمع العينات -التي لم تكن من صلب المنهج العلمي- ويجازينا عليها بالدرجات الخاصة بإحدى المواد ..!
أحسست وقتها بأني "أبكم" من هول ما سمعت .. وأكد على ذلك أحد الحاضرين يحكي ما جرى له ولزملائه من قبل هذا الأكاديمي ..!
الأيام التجري .. والعمر يذهب ويفني .. وقد يكتب التاريخ شيئاً يُجيّر لغير صاحبه ... لكن الحساب سيكون "يوم الحساب" ..!

أرض الحكمة والإيمان ..

أشعر بحنين إلى العودة إليها لقضاء وقت آخر ..على الرغم من بساطتها .. إلاّ أنها تمتلك حضارة عريقة وشعب طيب ، وراحة وأمان لم يزل عالقاً بروحي ..
كنت أحب أن أردد هذا الموال وأنا أتجول بين أسواقها القديمة أتنقل بين المتجر والآخر فلا أسمع إلا إلى شيء من خطب د.عائض القرني ومحاضراته ، فهم يحبونه بشكل جنوني هناك !
لا بدّ من صنعاء ..
وإن طال السفر ..
حتى وإن غاب القمر ..
أو أظلم السهل ..
وبالوحش اعتمر ..
أو أرعد الغيم ..
بغيث وانهمر ..
أو سال سيلٌ ..
للسدود قد غمر ..
حتى وإن بعدت ..
مسافات الطريق ..
وعلى حياة الفقر ..
كنا كالرفيق ..
لابدّ من صنعاء ..
وإن طال السفر ..!

الثلاثاء، 5 أغسطس 2008

خيانة عظمى ..!

خرجت بالأمس من فندق الخزامى المجاور لبرج الفيصلية وإذا برجل يطرد امرأة من جهة ورجل آخر يهرب من جهة أخرى ..!
عرفت فيما بعد أن هذا الرجل قد وجد زوجته مع رجل آخر وهما في طريقهما إلى مقهى "ستار بوكس" .. جريمة نكراء وخيانة من الدرجة الأولى قامت بها هذه المرأة حيال زوجها لا يمكن أن تبرر بأي شكل من الأشكال .. " تف" في وجه كل من خان العلاقة الزوجية وحنث بالميثاق الغليظ الذي أخذه الله عليه ..!
تأملت ما جرى .. فتعجبت من وثوق هذه المرأة بمن كان أول وأسرع الهاربين ! وعرفت لم يطالب البعض بإلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟!

الاثنين، 4 أغسطس 2008

غنيّ النفس ..!

صليّت المغرب بــ "المسجد الأعلى" في السوق القديم لمحافظة بلجرشي .. بعد الصلاة قام شاب يسأل الناس أن يساعدوه على الظروف التي يمر بها ..
وجه هذا الشاب مألوف لدي ولكني لا أذكر أين رأيته .. فوقعت في فخ التردد بين إعطائه شيئاً من المال أو الإمساك .. أثناء خروجي من المسجد رأيت عاملاً من ذلك الصنف الذي لا يتجاوز مرتبه الشهري ست مئة ريال يذهب إلى الشاب ويعطيه ما تيسّر ..!
لم أتمالك وقتها شعور بالغضب والحنق تجاه نفسي ؛ فليس لي أن أتحقق من مسألة هذا الشاب ...
ورد في الأثر : " تصدق على من سألك ولو أتاك على فرس بلقاء " ..!

الأحد، 3 أغسطس 2008

هل بدأت السبع العجاف ؟!

خلال الفترة الماضية .. كنت المسؤول عن شراء المستلزمات الغذائية للعائلة .. وجدت فرقاً هائلاً في الأسعار ..! لم تعد تحظى "المئة ريال" بتلك القيمة الرنانة التي نذكرها في "قديم الزمان" ..ولايمكن أن تبقى "الخمس مئة" فوق ثلاث ليال إلا بمعجزة كونية وتطبيق خطة "تقشّفية" من فئة "أ" ..!
تلاعب من قبل التجار .. سبات بشخير مزعج من لدن المسؤولين .. شعبٌ ليس لديه شيء من أبجديات الثقافة الاستهلاكية .. علماء ظنوا أن مهمتهم محصورة في المسجد ..!
ماذا بالله عليكم تعتقدون أن يكون الحصاد إن كانت هذه هي "البذور" ؟!

السبت، 2 أغسطس 2008

وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام ..!

خلال هذه الإجازة التي امتدت لخمسة عشر يوماً .. قمت بزيارة لشيخنا الفاضل سفر بن عبدالرحمن الحوالي .. رأيته هذه المرة ناحل الجسم .. قد اشتعل الشيب في رأسه ولحيته كما تشتعل النار في الهشيم .. بدا مهموماً .. نادر الابتسامة .. لا يكاد ينطق بغير "الحمد لله" ، إن تحدثت معه عن أمر ما أجابك على قدر السؤال ثم يطرق في تفكير عميق لا يوقفه إلا سؤال آخر منك ..!
يقول أحد أبنائه لي : إن الشيخ الآن يرهق نفسه في العلم وفي تحقيق الكتب -ككتاب الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح- كما كان من قبل المرض ، وإنه يقضي ما يقارب الخمس عشرة ساعة يومياً ما بين قراءة ومطالعة وتأليف وكتابة ردود على ما يرده من استفسارات ، وأنه يفضل التحسن الصحي البطيء المصاحب لأدائه نشاطه على ذاك التحسن السريع الذي لا يعمل فيه..!
شيخنا .. ليتنا نعمل للأمة كمثل عُشر عملك لها .. وفقك الله وأيدك بتأييده ..