خلال الجمعة الأخيرة من شهر رمضان الفائت .. ذهبت مع صديق لي إلى المسجد النبوي لحضور الخطبة والصلاة ، فهذه فرصة عظيمة من فرص العمر -الذي لا يعرف انقضاءه إلا الله - .. هالنا مارأينا ، فبالرغم من كبر مساحة المسجد طولاً وعرضاً لم نجد فيه موضعاً لنا ..!
نظرت إلى صديقي وأخبرته بأن الحياة لو طالت به ليرينّ "الثعلب" ينام آمناً مطمئناً في المسجد -من هجر الناس للمدينة- ، وهذا ما أخبرنا به الصادق المصدوق -صلى الله عليه وسلم- ..!
طار عقله من العجب والفزع ودعا : اللهم لا تحيينا حتى ذلك الزمان ..
اللهم آمين ...
هناك تعليقان (2):
أنا أيضاً طار عقلي ..
(:
المدينة .. لي فيها ذكريات رائعه ..
( ... والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون )
شكراً على مرورك ..
إرسال تعليق