الأربعاء، 1 أكتوبر 2008

شركٌ وربّ الكعبة ..!

ما إن انتهيت من السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- وصاحبيه رضوان الله عليهم ،وخرجت من باب "البقيع" بالمسجد النبوي متجهاً صوب الغرفة المخصصة للهلال الأحمر إلا أنا بمنظرٍ يتقطع له الفؤاد وتذوب له حشاشة المسلم .. كيف لا وهو يرى أمة محمد -صلى الله عليه وسلم- لم تتخلص من الشرك بعد ؛ قومٌ يستقبلون قبره -صلى الله عليه وسلم- ويستغيثون به ويتوسلون إليه ويدعونه في حوائجهم من دون الله ..! قلت لأحدهم : لماذا لا تتجه إلى الله مباشرة فإنه ليس بينك وبينه حاجب ؟ ألم يقل الله تعالى على لسان نبيه : "قُلْ إِنِّي لا أَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا رَشَدًا " نظر إليّ -بتذمر- ثم أدبر وهو يقول : "الوهابية" من جديد ..!

ليست هناك تعليقات: