بينما كنّا جالسين في صالة الانتظار بمستشفى الملك خالد الجامعي ننتظر "دكتورنا" ؛ لنبدأ جولة "التعليم السريري" في الجناح .. إذا بجرس انذار الحريق يدوي في المستشفى ..! خرجت لأنظر ما الأمر فوجدت عدداً قليلاً -من المرضى والكادر الطبي- قد ترك ما في يده وهمّ بالخروج استجابة لهذا الانذار ، أما البقية فكأن في آذانهم صمم ..!
بقدر ما يعبّر هذا "التصرف" عن شيء من "الشجاعة" بنفس القدر يعبر عن شيء من "اللامبالاة" .. نظرت إلى جرس الحريق وهو لازال يصرخ بصوت مرعب وألمح عن يميني اسطوانات "الأوكسجين" تلك القنابل الموقوتة ، ثم أتذكر شريط حياتي وأتساءل هل يمكن أن يتوقف ذلك الشريط هنا في المستشفى ؟ إذا بشخص يستوقفني : " وين قسم الأشعة ؟" ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق