الأربعاء، 8 أكتوبر 2008

أين توفيق الله ؟؟!

من الأهمية بمكان أن يحرص المرء على اختيار المربي والمعلم لابنه .. أذكر ذات مرّة أني كنت فرحاً سعيداً بتحقيق نسبة دراسية في نهاية العام أعلى مما حققت في النصف الأول ، فسألني أحد المعلمين عن السبب .. أجبته بأني "ضغطت على نفسي" وقللت من ساعات الترويح عن النفس وشمرت عن ساعديّ للدراسة . ابتسم ابتسامته المعتادة حين يريد أن يوصل "رسالة" ما ..!
قلت له : إن في صدرك لقولاً تريد أن تنطق به . فضحك ثم قال : إن ابن آدم ينسب الخير إلى الى نفسه والشرّ إلى غيره .. يا علي .. أين "توفيق الله" من هذا الأمر.. أليس سبباً رئيساً؟!
عرفت حينها لم سألني عن "السبب" ..!

هناك تعليقان (2):

خَديجَه الجُهني يقول...

حينما كنت في صفوف الدراسه المتوسطه كدت أن أرسب في المادهـ التي لا أحبها مادهـ النحو .. كان لدي الخيار في الغش وتذكرت أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه و دعوت ربي صادقه من قلبي و نجحت بفضله وحدة و عدت سنوات دراستي وأنا أنبذ الغش وحين تطلب مني أحداهن أن أساعدها في الأختبار أخبرها بأنها لو توكلت على الله سيكفيها عنه ..
الحياة مدرسه كبيرة والعبرة بمن يعقل لها


شكراً
ماذا لو تم ألغاء تأكيد الكلمه فهو يشكل عائق على الزوار

علي الغامدي يقول...

حياك الله أخت خديجة ..

لو تمسك الطلاب بــ"اعقلها وتوكل" ، لوجدوا في تعليمهم اختلافاً كثيراً ..

بوركت ..