أخذ يتحدث عن علاقة الطب بالأدب ، وأن للأطباء صداقة وعلاقة وطيدة مع الأدب ابتداءً بالرازي ومروراً بابن سينا وبدون انتهاء ..! تطرق إلى وجوب أن يكون ذلك الأدب راقياً بالقيم سامياً بالأخلاق داعياً إلى الفضيلة محارباً للرذيلة ..
إلى الأعلى لأن الله أعلى *** إلى الأسمى لأن الحق سامي
ثم ذكر أمراً في غاية الخطورة جعله أمانة في عنق كل من سمعه بأن يحذر منه: " إن الذين يروجون لأدب منحلّ هم في الحقيقة يروجون لمجتمع منحلّ "..!
لم يترك طبيعته مذ عُرف ، فهو ذلك الرجل الذي لم يزل يرى بأن أمته مقدمة على كل شيء في وجدانه وأن من واجبها عليه أن يقف سدّاً منيعاً في وجه الغزاة ، وأولهم غزاة "قلة الأدب" ..
أي حسان الصحوة وأديبها .. إن هؤلاء لرهط في المدينة يفسدون ولا يصلحون ، ويحسبون أنهم على شيء ..!
هناك تعليق واحد:
كانت ساعة رائعة ..وإنسان أروع
إرسال تعليق