منذ عامين ..
لم أبرح أن أشعر بنوبات من الألم وتأنيب للضمير تؤرقني كلما تذكرت ذلك الموقف .. ذلك أنّ دكتورنا لم يراع حق المريضة في الامتناع عن قبول الكشف من قبل الطلاب -في مستشفى غير جامعي- . كانت ترفض بشدة وكان الدكتور يردّد : "نحن مثل إخوتك" ، وما علم الدكتور أن الإخوة لا يحق لهم أن يطلعوا على ...!
كان الأجدر بالدكتور أن يقنعها أن هذا الكشف إنما هو لمصلحة تعليمية صرفة ، فإن رفضت فهذا حقّ لها لا جدال فيه ... تمضي الأيام والشهور ؛بل والسنون وبكاؤها لايزال عالق بذهني ..!
ملاحظة : نسبة وجود هذه الفئة من الأطباء لا تتجاوز 1% فقط من خلال ما رأيته على مدى خمس سنوات في الكلية .. لا كثرها الله ..!
هناك 3 تعليقات:
1% !
دراسة لو سمحت تؤكد شيء من الصحة؟
أحسنت ,, كان من المفترض أن أكتب "لن تتجاوز" ..
سأعدلها الآن إن شاء الله :)
تقبلك للانتقاد هو الأحسن..
أرى لو استندت إلى دراسة حقيقية أفضل حتى نشعر كقراء أنك تكتب مقالات من الواقع وليست أوهام، و"لن تتجاوز" لا تفي بالغرض لأنها في نفس المضمار
إرسال تعليق