في المصعد ...
يختلس الطفل النظرات إلى بطاقتي ثم ينظر إلى أبيه ... بادره أبوه بالسؤال : "هل تريد أن تصبح طبيباً ؟" ، فأجاب بكل وضوح وثقة : لا .. أريد أن أصبح لاعب كرة ..!
بقدر ما في إجابة الطفل من "غرابة" في التفكير .. بذات القدر تحمله من "واقعية" ..! أليس في الغالب ما يكون "لاعب" الكرة في مجتمعنا أكثر "مالاً" و"وجاهة" و"أهمية" و"شهرة" من الطبيب ؟!
قارنوا -بكل حيادية- بين "محمد نور" و "محمد الفقيه" فيما سبق .. وإن شئتم و "محمد الشنقيطي" ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق