إجابة لهذا السؤال الذي يتشدق به الكثيرون في كل محفل ومجلس .. سأطرح هذه الأسئلة :
ألسنا نعطيهم رواتب لا نرتضيها "مكعّبة" لأبنائنا وأخواننا ؟
ألسنا مع هذا نؤخر رواتبهم عن موعدها فجمعنا بين الحشف وسوء الكيل ؟
ألسنا نعتبرهم فئة دونية -في عنصرية وعرقية وطبقية بغيظة- ؟
ألسنا نسمح -إن لم نشجع- الأطفال والسفهاء على مهاجمتهم في الطرقات بالكرة تارة وبالحجر تارة أخرى ، وخيرنا الذي يصمت ولا ينبس ببنت شفة إن رأى هذا المنظر ؟
أليس هناك من الكفلاء من يشدد على عمّاله بألا يطيلوا أداء (((الصلوات))) كي لا يتأخروا عن العمل ؟!!! أقسم بمن خلقني وخلقكم أن هناك من تضجر وضاقت الدنيا في وجهه حين علم بإسلام أحد عمالته !!!
تعس عبد الخميلة والخميصة .. تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ..!
هناك 3 تعليقات:
أي فلان !
إطرح سؤالا آخر أجدر بمن سبق هو: ما الذي يجعل علاقتنا بهذه الفئة الغالية على قلبك مختلفة عن الفئات العمّالية الأخرى؟!!
وتستطيع أن تستشف إجابات جميع الأسئلة من خلال تصريح أحد مسؤوليهم في بلادهم حين أوضح أن العمالة البنغالية عندنا كانوا قبل ذلك في السجون في بلادهم!! أي بالمعنى الحقيقي أنك تستقدم مجرمين سابقين وربما لم يزالوا!!
السلام عليكم ..
أتفق معك أخي في كل حرف قلته ..
لكن ليس الكل .. من يسيئ اليهم المعامله ..
كان عندي والدي _ رحمه الله _ عامل بنقالي ..
والله كان والدي لا يسيئ اليه .. وكان يأتمنه ..
مرة من المرات ..
أرسل والدي مع هذا العامل مبلغ20000 ريال .. الى احد اصدقائه ..
أخذها وأختفى ..
أخي الكريم ..
أتابع دائما مقالاتك .. وتروق لي كثيرا وجهة نظرك ..
دمت في حفظ المولى ..
أي علّان ..!
بادئ ذي بدء أهلا وسهلاً بك وبتفاعلك ..
هذه الفئة الغالية على قلبي هم كذلك لسببين :
- أن ديننا يحث على العدل في كل شيء ومع كل أحد .
- أن هذه الفئة هي فئة مسلمة وهي الأقل "رواتباً" في مجتمعنا وهي الفئة التي يعزى إليها الإجرام بشكل "جنسوي" ..!
أما تصريح أحد مسؤليهم فسأحيلك إلى تصريح للسفير السعودي هناك الذي يصفهم بالشعب الطيب والنبيل .! أضف إلى ذلك أني قابلت رجلاً سعودياً "ذو منصب رفيع" وكان يحكي عن أن هذه الجنسية ظلمت ظلما شديداً قادها إلى الإنحراف ..
لذلك .. ما أدعو إليه هنا هو ألا نرى هذه المشكلة بشكل متحيز وبنظرة سطحية .. فقط !
تحياتي لك عزيزي :)
=================
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
شكراً لمرورك وأنبه غلى ما وردت إليه بأنه "ليس كلهم شرفاء (كغيرهم من الناس) ، وليس كلهم مجرمين أيضاً" ...
ولا "أعمم" في كلامي هذا عن الكفلاء ؛ بل هناك والله من يطعم ويلبس عمالته وخدمه مما يلبس ويطعم .. لكني تحدثت عن الغالبية خاصة في مجال "المقاولات" ..
شكراً لتفاعلك
إرسال تعليق