الاثنين، 29 سبتمبر 2008

امرأة من بلاد الرافدين ..!

في المدينة المنورة .. أتت إلى عربة الاسعاف امرأة "عراقية" تشكي من صداع ألم بها وإعياء أثقل كاهلها .. رأيت في بطاقتها :"بغداد - الأعظمية" .. قلت لها سائلاً : كيف هي أحوالكم بعد أن سقطت بغداد ؟! فردّت -والغضب قد ملأ محياها- : "بغداد لم تسقط ولن تسقط ؛ لأن بها من الرجال الصناديد من يكون دمه أرخص ما يقدمه "..!
أحسست بأن قوتي وصلابتي ماهي إلا نقطة في بحر هذه المرأة ، وأن حافظ ابراهيم قد أخطأ حينما وصف المرأة بــ"المدرسة" ؛ بل هي " جامعة" إن كانت كهذه العراقية ..!

ليست هناك تعليقات: