خرجت من المسجد النبوي لأحضر لي ولأحد الأصدقاء سحوراً .. وجدت العديد من حلقات تحفيظ القرآن والمدارس الصيفية في الساحات المحيطة بالمسجد إما جلوساً على وجبة السحور أو مستمعين لمشرفيهم الذين يتحدثون إليهم عن دروس تربوية ودينية .. هؤلاء المشرفون يتركون أهلهم وأقاربهم -على حبٍّ لهم- حملاً لهمّ الدعوة إلى الله في أوساط الشباب .. يلاقون في طريقهم شراسة وحملة مسعورة منظمة من المنافقين ، وخذلاناً وعجزاً من أهل الخير والصلاح ..!
ومضة ..
قال عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- : "اللهم إني أعوذ بك من جلد الفاجر وعجز الثقة"