الثلاثاء، 1 يوليو 2008

بين مكتب سعادته ومكتب معاليه ..!

على مدى يومين متتاليين .. كنت في مكتب مسؤول صغير ، ليس بذلك الذي ينتظر العباد والبلاد منه كلمة لتسيير أمورهم ، وليس بالذي يسهر الخلق ويختصموا جراء شوارده .. على مدى يومين متتاليين كنت أنتظره -كغيري- من الساعة السابعة والنصف صباحاً فلا يشرفنا قبل الساعة العاشرة ..!
ثم الأدهى والأطم حينما يقول لسكريتيره : "لا أريد أن أرى أو أقابل أي شخص كائناً من كان" !!!
تذكرت زيارتي لمعالي الوزير قبل عامين من هذا اليوم .. حين ذهبت إليه في "وقت الذروة" .. ولم تستغرق إجراءات الدخول سوى "دقيقة واحدة" .. أي والله .. دقيقة واحدة فقط ..!
بين هذين الموقفين علامات تعجب واستفهامات كثيرة لا تنقضي ولا تنتهي حتى يدخل الجمل في سمّ الخياط ..!

ليست هناك تعليقات: