هل حرية الرأي مكفولة لدى أرباب العلمانية والليبرالية ؟!
كنت أقول لكل من دافع عنهم ..أنهم عبارة عن إقصائيين متطرفين فكرياً ومعنوياً .. يهزؤن من كل رأي يتعارض مع مصالحهم ويتنادون على كل من "قد" يكون له شأن وفكر لا ينطوي تحت ذراعهم ولوائهم .. ينكرون نظرية المؤامرة جملة وتفصيلاً ويرون في ذات الوقت أن بعض التيارات ليس لها همّ إلا التآمر ضدهم ..!
في موقفهم من الشيخ الشثري حين "سئل عن "رأيه" في مسألة الاختلاط في "كاوست" دلالة وبرهان لمن ألقى السمع وهو شهيد ..! هل يعقل أن تنشر الصحف تسعة عشر مقالاً في يوم واحد عن قضية واحدة ؟! هل نعتبر هذه المقالات بأنها مما تواترت بها الرؤى أم أنها من تخاطر وتعارض الأفكار مع بعضها ؟!
أتواصوا به ؛ بل هم قومٌ طاغون ..!
هناك تعليق واحد:
أنا أؤمن بكون المجتمع السعودي متشدد في نواحِ عدة الأمر الذي يجعل من العيش هنا في أحيان كثيرة سبب لنشوء الصراع بين الذات و المجتمع.. و المصيبة العظمى عندما يبدو المجتمع هو الممثل الديني الأول..
و عندما نطالب بمساحة من الحرية تنشأ تيارات ليبرالية :) ينعتونها بالكفر ظلمًا و عدوانًا.
إرسال تعليق