الثلاثاء، 30 ديسمبر 2008

غزة .. رمز العزة

يخرج الفلسطينيون من تحت الأنقاض ، ويحملون حاجياتهم ووجوهم تملؤها العزة والكرامة .. لم يكسر ذلك من إرادتهم ، ولم يجعلهم يصبون جام غضبهم على "المقاومة" ؛ لأنهم يعلمون أنها الخيار الوحيد والصحيح لطرد الاحتلال من جميع الأراضي الفلسطينية ..
على العكس .. تحمّل معظم الحكومات العربية "حماس" سبب الدمار الذي تتعرض له غزة ؛ بل "شاركت" بعضها في هذا العدوان بشكل غير مباشر ، وما ذاك كله إلا لإسقاط المقاومة هناك متمثلة في حركة حماس ..!
إن سقطت غزة اليوم ، فستسقط مصر غداً وستتلوها بقية الدول العربية حتى يتحقق الحلم اليهودي "دولة اسرائيل الكبرى" . وعلى الرغم من ذلك يأبى أبطال غزة إلا أن يكونوا رمزاً للعزة وقدوة للشباب المسلم في فداء المقدسات والأراضي الاسلامية بأموالهم وأنفسهم وأهليهم صادقين غير مبدلين ولا خائرين ... فاللهم كن لهم ناصراً يوم قلّ الناصر ولا تكلهم إلى أحد غيرك .. إنك قوي عزيز .

الأحد، 28 ديسمبر 2008

حرة أنت يا غزة ..!

هذه الأيام .. هي أيام الجهاد والاستشهاد في سبيل الله .. قد بدت واضحة جلية في "غزة" .. عدو غاشمٌ ظالم ، وخائنٌ يحرس العدو ويحميه ثم يدعي زوراً وبهتاناً أنه "مسلم" ..!
حكامٌ جبناء ، وعلماء أفواههم خرساء .. إلا قليلاً ممن رحم الله من هذه الدهماء .. لكم الله يا أهلنا في غزة .. لكم ناصر المظلومين والمستضعفين .. لكم الحي القيوم العزيز الذي بيده كل شيء ..
في هذا اليوم أعلن الشيخ الجليل د.عوض القرني وأفتى "فتوى شرعية" بأن جميع المصالح الإسرائيلية في كل مكان هي هدف للعمليات الجهادية ردّاً على الجرائم الاسرائيلية التي لم تبق ولم تذر ...
سيأتي غداً المرجفون في المدينة ليصبوا جام غضبهم على هذه الفتوى التي تقلق أمن أسيادهم ..!

الأحد، 21 ديسمبر 2008

اللهم لا تؤاخذني بما يقولون ، واجعلني خيراً مما يظنون ، واغفر لي ما لا يعلمون ..!

الجمعة، 19 ديسمبر 2008

لماذا يكرهنا "البنغال" ؟!

إجابة لهذا السؤال الذي يتشدق به الكثيرون في كل محفل ومجلس .. سأطرح هذه الأسئلة :
ألسنا نعطيهم رواتب لا نرتضيها "مكعّبة" لأبنائنا وأخواننا ؟
ألسنا مع هذا نؤخر رواتبهم عن موعدها فجمعنا بين الحشف وسوء الكيل ؟
ألسنا نعتبرهم فئة دونية -في عنصرية وعرقية وطبقية بغيظة- ؟
ألسنا نسمح -إن لم نشجع- الأطفال والسفهاء على مهاجمتهم في الطرقات بالكرة تارة وبالحجر تارة أخرى ، وخيرنا الذي يصمت ولا ينبس ببنت شفة إن رأى هذا المنظر ؟
أليس هناك من الكفلاء من يشدد على عمّاله بألا يطيلوا أداء (((الصلوات))) كي لا يتأخروا عن العمل ؟!!! أقسم بمن خلقني وخلقكم أن هناك من تضجر وضاقت الدنيا في وجهه حين علم بإسلام أحد عمالته !!!
تعس عبد الخميلة والخميصة .. تعس وانتكس وإذا شيك فلا انتقش ..!

السبت، 13 ديسمبر 2008

رسالة مؤازرة ..

رأيت ما يحدث لإخواننا في العراق - حتى في يوم عيدهم- من قتل ودمار ، ومؤامرة من العدو الخارجي الصليبي والعدو الداخلي من المرتزقة والرافضة .. حضارة عشرة آلاف عام ذهبت أدراج الرياح ..!
يا عراق المحبة ..
أرضنا المستحبّة ..
الغزاة ستردى ..
عندكم يا أحبة ..
=======
فلوجة الأبرار ..
بقعة الأطهار ..
بالجهاد تلظى ..
طغمة الكفار ..
=======
يا بلاد الرمادي ..
قد قمعت الأعادي ..
قسماً سوف يبقى ..
حبكم في الفؤاد ..
=======
قل لمن باعوا..
عزهم و ارتاعوا ..
أقدموا كالمثنى ..
أقبلوا و ابتاعوا ..
=======
أنفساً مشتاقة ..
للعلا تواقة..
في الجنان ستلقى ..
أحمداً و رفاقه ..
=======
يا إله السماء ..
يا عظيم الرجاء ..
هب لنا منك بشرى ..
يا مجيب الدعاء ..
==================

الجمعة، 12 ديسمبر 2008

مرّ المذاق ..!

كثيراً ما تنتابنا المواقف المستفزة التي تخرج أحدنا عن التحكم بكلامه وأفعاله ؛ بل بشخصه كله ..!
حدثت لي مشكلة من هذا القبيل ،وقررت -ولأول مرة- أن أجعل ردّي عليها بعد قرابة ثلاث الساعات ..صحيح أن هذا الوقت كان يمرّ علي كقطعة من عذاب أو كجلسةٍ اجبارية أمام "ثقيل طينة" ، لكن الردّ الذي اتخذته بعد انقضاء المدة المعهودة يختلف اختلافاً جذرياً عما كنت سأتخذه فورياً ..!
التصبّر والتحلّم شاقان على النفس ولكنهما الطريق الوحيد لكي يصبح المرء صبوراً وحليماً كما أخبرنا الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم والذي جعل وصيته لصاحبه هي :" لا تغضب " ..!

الثلاثاء، 2 ديسمبر 2008

العشماوي .. كما عرفته ..!

في القاعة الكبرى لكلية الطب ..
أخذ يتحدث عن علاقة الطب بالأدب ، وأن للأطباء صداقة وعلاقة وطيدة مع الأدب ابتداءً بالرازي ومروراً بابن سينا وبدون انتهاء ..! تطرق إلى وجوب أن يكون ذلك الأدب راقياً بالقيم سامياً بالأخلاق داعياً إلى الفضيلة محارباً للرذيلة ..
إلى الأعلى لأن الله أعلى *** إلى الأسمى لأن الحق سامي
ثم ذكر أمراً في غاية الخطورة جعله أمانة في عنق كل من سمعه بأن يحذر منه: " إن الذين يروجون لأدب منحلّ هم في الحقيقة يروجون لمجتمع منحلّ "..!
لم يترك طبيعته مذ عُرف ، فهو ذلك الرجل الذي لم يزل يرى بأن أمته مقدمة على كل شيء في وجدانه وأن من واجبها عليه أن يقف سدّاً منيعاً في وجه الغزاة ، وأولهم غزاة "قلة الأدب" ..
أي حسان الصحوة وأديبها .. إن هؤلاء لرهط في المدينة يفسدون ولا يصلحون ، ويحسبون أنهم على شيء ..!