التطرف الديني - كالتطرف العلماني - هو خطوة من خطوات الشيطان ... يجرّ بعضه بعضا .. بدأت القاعدة بضرب المصالح الأميركية في السعودية ، ثم تحولت بعد ذلك إلى ضرب "المدنيين" الأجانب .. ثم زيّن لهم سوء عملهم فقالوا لا مانع من تفجير المجمعات السكنية التي يقطنها "بعض" الأجانب وليبعث الله من كان مسلماً على نيته يوم القيامة ..!
دارت الأيام فإذا بهم ينسفون مبنى الادارة العامة للمرور بحجة أنه أعاق جهادهم - وهو الجهاز الذي لا يعيق مفحط- ، ولم يكونوا من الوضوح بمكان بأن يقولوا إننا نستهدف الحكم في السعودية .. حتى حاولوا في غدر وخيانة اغتيال رجل الأمن الأول الأمير / محمد بن نايف .. مستدلين بحديث محمد بن مسلمة رضي الله عنه حين بعثه النبي صلى الله عليه وسلم لقتل يهودي آذى الله ورسوله ..!
خابت العقول ، وشاهت الوجوه ..